تساؤولات حياتية ؟



هل الحُب موجود فعلاً ؟

وهل يمكن أن نؤمن بالسعادة من جديد ؟
هل توجد حلول لمشاكل العلاقات العاطفية ؟
وهل من الممكن أن تصبح حياتنا أسهل ؟
هل نستطيع تحويل أحولنا العاطفية إلى أحوال أكثر سعادة ؟
وهل توجد حلول لمشاكل الحياة ؟
هل نستطيع الرقي بمستوانا المعيشي إلى مستوى أكثر رفاهية ؟
الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة واضحة . . أحياناً قد تبدو بسيطة و أحياناً أخرى تبدو أعمق من كونها مجرد أسئلة . . .

لقد بدأنا مسيرتنا في هذه الحياة و نحن نحمل الكثير من الأحلام السعيدة و الآمال العالية و سعينا بكل الطرق التي نعرفها حتى نحقق و نعيش ما كنا نتمناه ... لقد كان دافعنا الأساسي هو شغفنا الداخلي نحو الإنجاز و الاستمرار .. مثل إيجاد العمل المناسب و بناء عائلة سعيدة و غيرها من الأمور الأساسية ولكن ومع مضي الوقت تجمدت نيران الرغبة و الشغف أمام صقيع مشاكل الحياة و ضرورياتها فأصبح جُلَّ ما نطلبه و نطمح إليه هو النجاة من الوقوع في شرك الحاجة و الوحدة العاطفية .


أصبحنا نعيش في واقع غريب و متناقض ينعكس تأثيره على كل واحد منا حتى أصبح التناقض في الآراء و الأفعال من أهم سمات أفراد المجتمع , و على الرغم من جميع الجهود التي يبذلها الأشخاص من اجل تحسين حياتهم إلا أنهم يعانون بشكل متواصل من أمرٍ ما .

تنظر إلى أحوال الشخص الذي كان يرغب بالحُب و سعى إلى الارتباط فتجده يعاني من المشاكل العاطفية و تجد وهج الحب قد انطفأ أمام برد الالتزام .

تنظر إلى الشخص الذي كان يرغب بمتعة الزواج و تكوين العائلة فتجده يعاني من كثرة المسؤوليات والضغوط حتى أمسى زواجه قيداً يمنع عنه هواء الحرية.

تنظر إلى الشخص الذي يرغب برفاهية الحياة و يعمل ليلاً و نهاراً من أجل تحقيق ذلك فتجده يسعى و يسعى لكنه لا يلمس شعور تلك الرفاهية حتى ! على الرغم من كل الجهود و التضحيات التي يقدمها.


فهل الحياة مُصممة لتجعلنا نُعاني أم أنه يوجد هناك أسباب أخرى وراء معاناتنا ؟
وهل هذه المعاناة ناتجة عن اختلاف مفاهيمنا الحياتية فقط أم يوجد سبب آخر أكثر إقناعاً ؟
وهل يوجد مفهوم واحد واقعي يُحقق لنا المنفعة التي نرجوها ؟


توجد الكثير من المفاهيم المختلفة عن الحياة حولنا و أغلبها مفاهيم غيبية ورثناها عن الآخرين و من الواضح أنها قاصرة عن إعطائنا الفائدة و المنفعة العملية في الواقع.
فنجد الإنسان يسعى لأن يكون شخصاً طيباً ذو أخلاق حسنة إلا أنه يبقى فقيراً مُحتاجاً ! و غيره من الأشخاص و على الرغم من كونه دميم الأخلاق إلا أنه يزداد غنىً مع الوقت ... لماذا ؟


حسناً لا أحد يعرف بالضبط لماذا ... تتنوع التفسيرات و تتناقض و لكنها بالتأكيد تتفق على عدم إعطائنا الجواب الشافي الذي نستطيع الاستفادة منه لتحسين أوضاعنا.
و في أمور الحُب فالأشخاص يُعانون من نفس الوضع العشوائي , فالتعامل مع الأمور العاطفية لا يستند إلى أساس منطقي واحد بل يعتمد على بعض القناعات الشخصية للأفراد ومن خلالها فهم يتعاملون مع أنفسهم و مع المُحيطين بهم باسلوب غير مُتزن يعتمد على طبيعة تجاربهم العاطفية المتناقضة فقط .


و هكذا أصبحتُ شخصياً أحد ضحايا تناقضات الحياة العملية و العاطفية على حد السواء وقد خلف ذلك في داخلي القلق وفي واقعي التردد و مما زاد مشاكلي أني أصبحتُ أُلاحظ هذه التناقُضات حولي أكثر و أكثر :

فنحن :
نرى أغلب الناس يعيشون ما يعتقدون أنه الحياة , لا ما يريدونه من الحياة
نرى بعض الآباء يوَرثون أبنائهم أساليبهم في التفكير على الرغم من كونها السبب الرئيسي في معاناتهم الحياتية.
نرى الأشخاص مُجبرين على تقبل ما يستطيعون تغييره أصلاً.
نرى خريجي الجامعات يبحثون عن أعمال بغير اختصاصاتهم.
نرى طلاب الثانويات مترددون في خياراتهم دون مُرشد لهم.
نرى الديون المالية تتراكم بدلاً من العائدات الاستثمارية.
نرى الخوف احتل مكان الحُب في قلوبنا.

نرى الشك في عيون البشر بدلاً من الإيمان .
نرى الناس يعيشون أمجاد الماضي و أمنيات المستقبل و القليل منهم يعرف سعادة الحاضر ..


لذلك . . . فقد بدأتُ بالبحث عن الأجوبة الصحيحة و الحقيقية لكل التناقضات السابقة و ذلك لأني كنتُ أشعر داخلياً بوجود أمور لم أعرفها فالمعرفة في توسع مستمر و كل يوم يمضي تزداد الاكتشافات و تتنوع.

و نظراً لتنوع المعارف العالمية فقد أخذ مني البحث الوقت الطويل لكني تمكنتُ أخيراً من الاطلاع على معارف عظيمة أعطتني التفسيرات المنطقية لجميع التساؤلات التي كانت تُحيرني و عندما بدأتُ بوضعها في الفعل و التصرف الصحيح فقد ذُهلت لنتائجها الواضحة , لذلك فقد أحببتُ أن أشاركها مع الجميع حتى يستفيد منها كل شخص يبحث عن الفائدة فعلاً فقمتُ بصياغة عِلم الحُب كأول كتاب لي من سلسلة ثورات الوعي راجياً أن يُحقق للقارئ المنفعة العملية المطلوبة.


عِــلــم الــحُــب : 

بحث عِلمي حقيقي يكشف حقيقة الواقع الذي يعكس إعتقاداتنا و أفكارنا من خلال التجارب العلميةالحديثة .
 

عِــلــم الــحُــب : هو بحث ذو خطوات تطبيقية فهو لا يكتفي بكشف حقيقة إتصالنا مع مصدر الحياة بل يُقدم خطوات عَملية تطبيقية تُمكنا من التأثير على الواقع و تغيير حياتنا إلى الشكل الذي نرغبه .
 

عِــلــم الــحُــب : هو بحث لا يُعبر عن أراء شخصية أو فردية و لا يُعبر عن وجهات نظر محدودة لبعض الأشخاص الحالمين أو المتزمتين بتوجه معين , لكنه بحث عِلمي حقيقي ينطلق من دراسات مختلفة في قدرة العقل و قوة الوعي الإنساني و يستند على أحدث العلوم الفيزيائية كأساس علمي له ليساعد الأشخاص على اكتساب قناعات عِلمية واضحة تسمح لهم في إحداث التغيرات المهمة في حياتهم. 

عِــلــم الــحُــب : هو بحث يُشير إلى هدف الحياة بوضوح و يعتبر عدم تلاؤم و تكيف الشخص مع هذا الهدف هو السبب الرئيسي لمعاناته و بذلك فإن الأشخاص الذين يستطيعون تحقيق التلاؤم معه ويتمكنون من استغلاله لتحسين حياتهم فهم سوف يحصلون على اسلوب حياة مرغوب و الذي بدوره سيوصلهم إلى رفاهية الحياة و سعادتها .

عِــلــم الــحُــب : 

 هو بحث مثير ... إنه رحلة معرفية استكشافية تُكسب الممارس له قاعدة إيمانية علمية قوية و محايدة تساعده على فهم أسباب المشاكل المختلفة و تمكنه من العمل على تغييرها. 


عِــلــم الــحُــب :
هو بحث عِلمي مُحايد يمكن لأي شخص من أي عرق أو دين أو طائفة أو عقيدة أن يُطبقه و يستفيد منه فهو يَعتبر مصدر حياة البشر واحد و كما أن القوانين الفيزيائية و الرياضية موحدة و محايدة كذلك فإن القوانين المنظمة لحياة البشر موحدة و محايدة و هكذا فإن أي شخص يستطيع أن يعدل اسلوب حياته العاطفية و الاجتماعية و العملية ويعمل بتوافق مع هذه القوانين فهو سوف يحصل على النتائج التي يرعب بها حتماً.  



يمثل كل فصل دراسة شبه كاملة تعالج موضوع محدد و لكنها تنسجم مع باقي فصول الكتاب لتحقق الهدف منه لذلك فمن الضروري للقارئ أن يراعي تسلسل الفصول حتى يصل للخلاصة الموجزة.

يمثل عِلم الحب بحث عِلمي يشمل أكثر من مجال .. علم النفس- علم الاجتماع – العلوم العقلية – قدرات الوعي الإنساني – العلوم الفيزيائية الحديثة – التنوير الروحي – ثقافة السر و قانون الجذب الفكري و يُعتَبر البحث الأول من نوعه من حيث الموضوع و الاسلوب ... 



في داخل هذا البحث توجد معلومات و حقائق , من حق جميع الأشخاص الإطلاع عليها و الاستفادة منها في حياتهم العملية و العاطفية , فهو لا يُمثل كتاب نظري أو ثقافي فقط ...!
بل يتمتع بتوفر خطوات عَملية تُشكل برنامج تطبيقي متكامل سهل التنفيذ و الأشخاص الذين يطبقونه بصدق و إخلاص فهم سوف يحصلون على النتائج التي يرغبون بها بالنسبة الرياضية المضبوطة و التي تتناسب مع الجهد الذي يبذلونه.
 

يطلب من :

دار كيوان للنشر : سوريا .. دمشق حلبوني هــ   00963112217240
مكتبة دار دمشق  .. سوريا دمشق شارع بور سعيد بعد جسر فيكتوريا هــ  00963112248599
مكتبة النوري .. سوريا دمشق  مقابل البريد  هـ 00963112214520
مكتبة الحجاز .. سوريا دمشق بناء الحجاز للخط الحديدي 
مكتبة  ايتانا .. سوريا دمشق شعلان 00963113353097